يمكن لأي شخص يمتلك مهارات قوية في اللغة العربية أن يبدأ بتعليمها لغير الناطقين بها، حتى لو لم يكن لديه شهادة رسمية تثبت مستواه. الأهم هو إثبات الكفاءة في التحدث والشرح بوضوح مع استخدام أساليب مبسطة تناسب مستوى الطلاب. من الإجراءات الأساسية للتدريس إنشاء خطة دراسية مرنة تأخذ في الاعتبار خلفية المتعلم واحتياجاته الخاصة. كما يُفضل الاعتماد على مواد تعليمية سهلة الفهم، مثل القصص المصورة أو مقاطع الفيديو البسيطة، لدعم الفهم السمعي والبصري.
عند البدء بتدريس تعلم اللغة العربية والقرآن لغير الناطقين بالعربية، يُفضل استخدام أساليب تعليمية تشجع التفاعل والممارسة اليومية. لا يشترط وجود شهادة رسمية، ولكن من المفيد تقديم دروس تجريبية لإثبات قدرتك على التدريس بفعالية. يمكن أيضًا إنشاء محتوى تعليمي مخصص يساعد الطلاب على تحسين مهاراتهم تدريجيًا، مثل التدريبات على المحادثة أو قراءة نصوص بسيطة. الأهم هو الصبر والتدرج في الشرح حتى يتمكن الطلاب من استيعاب القواعد والمفردات بشكل سلس.