لقد أصبح تعلم القرآن عبر الإنترنت من الخيارات المفضلة للكثير من الأجانب الذين يرغبون في تعلمه ولكن لا يتقنون اللغة العربية. الكثير من الأشخاص في مختلف دول العالم بدأوا في البحث عن دورات عبر الإنترنت لتحفيظ القرآن الكريم والتعرف على معانيه، وهذا أمر ساعد على نشر الوعي والتعلم في مجتمعات مختلفة. كان أحد الأجانب الذين جربوا هذه الطريقة يروي تجربته بأنها كانت رائعة. ذكر أنه شعر بالراحة والسهولة في تعلم القرآن، خاصة مع وجود معلمين محترفين يشرحون المعاني بشكل مفصل ويجيبون على الأسئلة عبر الإنترنت. أصبح بالإمكان تعلم القرآن بسهولة لغير الناطقين بالعربية بفضل التقنيات الحديثة التي تتيح للطلاب التعلم في أي وقت ومكان.
أما بالنسبة لأفضل الشركات التي توفر هذه الخدمة، فقد كانت بعض المواقع تقدم بيئة تعليمية مريحة ومناسبة للمبتدئين. من بين هذه المواقع التي وجدها الكثير من المتعلمين فعالة كانت تلك التي تقدم دروسًا فردية أو مجموعات صغيرة مما يتيح التفاعل بشكل أكبر. الأساليب المتنوعة مثل الفيديوهات التوضيحية والمراجعات الدورية كانت تساعد على إتقان الحفظ وتثبيت الفهم.