تحدثت في آخر عدد من نشرتي البريدية (محظوظ من اشترك فيها🤓) عن ضرورة المبادرة لمِن أراد إيجاد فرصة عمل (مع جهة تحترم مجهوداته وإبداعه)، وكنت قد نشرت قبلها تدوينة تتحدت عن طريقة تطبيق ذلك بالتفصيل.
ثم واجهت تحديًا: الجهة التي أرغب بالعمل معها، لا تبحث عن كاتب محتوى 😟 (أو ربما كانت تمتلك كفايتها).
فماذا فعلت؟
حسنًا، لم أكن في مزاجٍ جيد، وتلك فرصة مناسبة لأُظهر إبداعي!
صحيح، أنت لم تخطئ في قراءة العبارة؛ إذ تعلمت مع الأيام أنني كلما كنت مُنزعجًا، سهل عليّ التركيز على المهمة التي بين يديّ. في حين أن المزاج الطيب يحفّز (قرد التشتت🐵) داخلي.
لذا، يمكنك اعتباري من المناصرين لفكرة ألّا حاجة لانتظار الظروف المناسبة حتى تكتب/تعمل، لا الإلهام ولا الهدوء ضروريان.
المهم، جلست أكتب جملة، فيُقاطعها طفلي ليسألني حول واجبه الدراسي، أُجيبه لأكتب جملة أخرى. ما جعل الرسالة المكونة من 190 كلمة، تستغرق منيّ ساعة لإتمامها!
لكن العبرة بالخواتيم، صحيح؟ 😜
والآن، هل تودّ معرفة محتوى الرسالة التي دفعت أ. عبدالله للرد على رسالتي؟
كل ما عليك فعله هو مشاركة رابط المساحة على تويتر، مستخدمًا وسمين (هاشتاغين) في ذات التغريدة:
🚷 #طارق_المزعج (نعم! أنا كذلك😋)
وحينها، سأرسل إليك ملف PDF بمحتوى تلك الرسالة السحرية 🔮
اتفقنا؟ 👍🏼
يومًا طيبًا صديقي..⭐️