لنعرف أولًا ما هي مزارع المحتوى؟:

هي مواقع توّظف عددًا من الكتاب، يتم تعويضهم [أي إعطائهم مقابلًا ماديًا] في الغالب للمادة الواحدة أو بمدى جلبهم للزيارات. وتهدف إلى ملء محرّكات البحث بروابط مواد يبحث عنها المستخدمون، وذلك لأجل الربح من عائدات الإشهار وضمان مراتب متقدمة في خارطة المواقع العالمية

[1]

.

سلبياتها:

على المتلقي/القارئ:

1. استهلاك محتوى رديء كثير الحشو والتكرار مما يعني ضياع وقت ثمين في شيء غير مفيد يتمثل في استهلاك محتوى متدني الجودة.
2. قد تشكل خطرًا على صحة القارئ أو سلامته أو كلاهما لأنها تقدم معلومات كُتبت بعجالة ولم يُتحقق منها وقد تكون مغلوطة تمامًا.

على كتّاب المحتوى:

1. تدني أسعار إنتاج المحتوى.
2. ساعات عمل طويلة ومردود ضعيف مما يؤثر على حياة صانع المحتوى المادية والاجتماعية والنفسية.

على المحتوى العربي:

1. وجود مزارع المحتوى يعني بالضرورة بيئة خصبة لنمو الأعشاب الضارة والمتمثلة في: الأخبار الزائفة أو الكاذبة التي لا تعد مشكلة عَرَضِيّة، لأنها تُكبِّد العالم مبلغًا باهظًا…باهظًا جدًا من المال وما إليها من الشائعات والأراجيف والقيل والقال والنميمة لا سيما حول الشخصيات والأحداث العامة.
2. إحداث ضباب وتعتيم على المواقع الصغيرة التي تقدم محتوى جيدًا بالفعل لكنها غير متصدرة في محركات البحث ولا "تمسك" مئات الكلمات المفتاحية.
3. شغل اليد العاملة من صناع المحتوى بإنجاز قطع محتوى قليلة الفائدة مما يمنعهم من البحث عن فرص أفضل وتطوير مهاراتهم وما إلى ذلك.

الهوامش