صورة الملف الشخصي لـ م.طارق الموصللي

هل تعلم أن (كورا ) تسكنه روحٌ طيبة؟ إذ كلما وددت الإجابة على سؤال (وغالبًا ما أكتبها على مراحل)، ظهرت أمامي قصص ومصادر ثريّة؛ كما لو هبطت من السماء لأجل صاحب السؤال!

سأخبرك عن (كنوزك أنت) في معرض حديثنا.

الآن، سأبدأ إجابتي بسؤال: ما الذي يجعلك أنت -عزيزي صاحب السؤال- مميزًا؟ لا تتسرّع بالإجابة.

لاحظ أنك، أيًّا كانت إجابتك، ستحاول دعمها برواية قصة شخصية. هذا بالضبط ما يجعلك كاتب محتوى مميزًا: قصصك الشخصية.

كيف حصلت على لقب "أحد أعلى المترجمين المستقلين أجرًا" برأيك؟

علمًا أن مجال الترجمة "جامد"؛ أنت فقط تنقل المعاني من لغة لأخرى. أعترف بذلك لأنني أكره الرومانسية الزائدة!
وحتى إن أبدعت في اختيار المفردات والتراكيب، فلن أخرج عن إطار الموجود داخل القاموس والمعجم، صحيح؟

السرّ -عزيزي- في مزجي النصوص الأصلية بتجاربي وقصصي الشخصية. ربما يعتبرها البعض خيانةً للنص، لكنني أدعوها "تصرفًا". يمكنك ملاحظة ذلك في إجابتي على سؤال [لمَ على الكاتب أن يكون نرجسيًا؟🦁] تنويه: 🚫 ليست إجابة كورا .

بعد اتفاقنا على جوهر كتابة المحتوى = القصص، نأتي لبعض التفاصيل: مصادر الأفكار مثلًا.

نصحك معظم الأخوة بالقراءة، والكتب -بلا شك- مصدر أفكار ممتاز، ولكن ماذا لو كانت حالتك كحالة أختنا صاحبة السؤال ♐️؟

هل تعلم مَن أظنها توافقني الرأي حتى الآن؟ ورشة كتابة محتوى برنامج "الدحيح" الشهير.
فعدا عن استخدام الأسلوب القصصي، بل وحتى القصص الشخصية كما في
الحلقة التي كانت فتيل شهرته:

هل لاحظت استخدامه القضايا الشائعة (التريندات) ضمن حلقاته؟
يدل ذلك على توسيع كتّاب الورشة إطلاعهم بما يتجاوز الكتب.
وذاك ما أودّ منك فعله. استهلك ما شئت من محتوى، طالما يدخل دائرة اهتماماتك.. وأرجوك: لا تتجنب ما يحذرك الناس منه.

أتابع منذ فترة مناظرات بين الدين والإلحاد، ولن أبالغ لو قلت أنني وقعت في غرامها؛ كيف يطرح كل طرف حُججًا تطعن في المعتقدات الراسخة للطرف الآخر، مستندًا إلى أدلة عقلية وفلسفية. إن لم تكن هذه المناظرات أفضل مصدر لتعلّم (فن الإقناع)، فعلى الدنيا السلام!

غامر بخوض المواضيع التافهة .. المكروهة .. المثيرة للجدل، ستتعلم الكثير، صدقني.

والآن، نصل لجزئيتي المفضلة: الاستمتاع 🥳

هل تعلم كم الساعة الآن؟ الثالثة فجرًا .. أقاوم النعاس لكنني عاجز عن مقاومة إغراء إتمام هذه الإجابة. (🙄؟) لأنني مستمتعٌ طبعًا.
سيسرد عليك البعض قواعد الكتابة .. كيف تصيغ العناوين، وتضع أهدافًا محددة، وتلتزم بمجالٍ أو اثنين لا تخرج عنهما.

المشكلة أننا -لشدّة التزامنا وتمسكنا بالقواعد والقوانين والأساسيات- أصبحنا متشابهين 👥.
والأدهى، حين يزوّدك هؤلاء بـ … "قوالب"، ألا يُخبرك ذلك بشيء؟

  • قالب لكتابة السير الذاتية
  • قالب كتابة ملف تعريفي
  • قالب كتابة وصف منتج
  • قالب كتابة أسئلة شائعة
  • قالب كتابة شعار لفظي Slogan إبداعي
  • قالب لاستراتيجية المحتوى
  • قالب لمراسلة العملاء الحاليين

في المقابل .. هكذا يكون ردّ عملائي المحتملين حين "أكسر القالب" ::

كان يُفترض أن تنتهي إجابتي هاهنا. غير أنني وجدت قصة سُتلهمك بلا شك: شاب، انتقل من مُدخِل بيانات بسيط إلى كاتب إعلانات “Copywriter” يحقق دخلًا سنويًا من 7 أرقام!

هل تُراها قصة نجاح أخرى؟

لم أكن لأخدّر أحاسيسك بقصة كهذه؛ استغرق الشاب المذكور.. 12 عامًا حتى يصل لمكانته الحالية. أما المقالة التي شاركتك إيّاها، فهي قصة بدايته فحسب. حين كان يقف مكانك اليوم.

لكن الشاب يعيش في بيئة غربية، وبلاد "يدفعون للمرء ما يستحقه". لن أصل لمكانته يومًا

أتعلم؟ لم يكن لدي ردّ مناسب على اعتراضك (الصحيح إجمالًا)، حتى صادفت منشورًا على لينكدإن::

  • تعيش هذه الفتاة في لبنان.
  • تعمل كاتبة محتوى (اقرأ المنشور، وستكتشف أن صاحب المشروع كان يبحث عن كاتب محتوى لا مؤلف إعلانات🙇🏽).
  • تقاضت صديقتنا نادين 4300$ على المشروع.

إذًا، ستجد في عالمنا العربي من يدفع لك مبلغًا محترمًا.

وهذه روح كورا الطيبة التي حدثتك عنها، أتذكر؟ 🧚🏽 ظهرت جميع المنشورات والقصص أمامي بمجرد أن استهللت إجابة سؤالك.

ولتغمرك تلك الروح الطيبة، تفضّل بعض إجاباتي السابقة::

عرض 16 إجابة أخرى على هذا السؤال